متن پیام دانش آموختگان عراقی المصطفی به این شرح است:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).
وقال(سبحانه وتعالى): (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
في الوقت الذي فجعنا نبأ رحيل وشهادة كوكبة من قادة جمهورية إيران الإسلامية يتقدمهم رئيس جمهورية إيران الإسلامية سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق معهم، نُقدم أسمى آيات العزاء إلى مقام وليّ الله الأعظم الإمام الحجة المنتظر(عجل الله تعالى فرجه) وإِلى مراجع الدين العظام لاسيما سماحة السيد القائد الإمام علي الحسيني الخامنائي(دام ظله الوارف)، وإلى الشعب الإِيراني الأبي الحر الكريم، وإلى ذوي العوائل المفجوعة. رابطة خريجي جامعة المصطفى العالمية لا يفوتها أن تُؤكد المقامات الكبيرة والرفيعة التي تحلّى بها فخامة رئيس جمهورية إيران الإسلامية سواء على الصعيد الديني، أو العلمي، أو الروحي، مسخراً حياته بالارتباط الوثيق والكبير بجده النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار(صلوات الله عليهم)..؛ لينال بعد سني الخدّمة للمظلومين والمستضعفين وسام الشهادة، فيعزّ عليّنا الفقد، وَلاَ حَوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِي الْعَظِيمُ.
رابطة خريجي جامعة المصطفى(ص) العالمية في العراق
۱۰/ ذو القعدة ۱۴۴۴هـ، ۱۹/ أيار ۲۰۲۳م، ع/۱۷۲/أ
Δ