بسم الله الر حمن الرحيم
يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون
إنّ ما أقدمت عليه السطات السويدية من عمل شنيع بترخيصٍ رسميّ للإهانة إلى القرآن الكريم بحجّة الدفاع عن حرّيّة التعبير لَيَكشف عن مدى الحقد وعداوة أدعياء حقوق الإنسان في الغرب تجاه المسلمين وهذا الكتاب السماوي المقدس.
إنّ هذا العمل الشنيع والإجرامي من هتك حرمة القرآن الكريم في الأيام الأولى لموسم الحج لا يعني فقط الإهانة إلى المشاعر الدينية لأكثر من ملياري مسلم في العالم، بل هي محاولة يائسة لزرع العداوة والنفور وتوهين أتباع الديانات السماوية بين الناس.
ليس من شك أنّ هذا العمل المليء بكره الدين وضد العقل لأتباع جاهليّة القرن العشرين ليس مضمونه إلّا سقوط القيم وانحطاط الأخلاق ورسالة عِداوة ضد القيم الإلهيّة؛ وكلّ ذلك يخالف العقل والمنطق وهومبغوض.
إنّ جامعة المصطفى العالميّة إذ تبدي أسفها الكبير من هذا العمل الشنيع والمخزي تعلن أنّ الأعمال المعادية للدين والمنظمة التي تديرها بعض الدول الغربيّة بضوءٍ أخضر من أدعياء الحرية مدانة بقوة، وأنها بدون أدنى شك ستفضي إلى المزيد من التقارب والاتّحاد بين أتباع الأديان الإلهية لمواجهة المخططات الشيطانيّة الجليّة والخفيّة.
Δ