بیانیه اساتید، طلاب و دانشآموختگان نمایندگی جامعةالمصطفی در سنگال که در راستای محکومیت جنایات رژیم کودک کش صهیونیستی صادر شد، بدین شرح است: بسم الله قاصم الجبارين. (… ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). يعرب أساتذة جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال وطلابها وخريجوها رفضهم واستنكارهم عن الجرائم البشعة، والإبادة الشاملة التي تقترفها الكيان […]
بیانیه اساتید، طلاب و دانشآموختگان نمایندگی جامعةالمصطفی در سنگال که در راستای محکومیت جنایات رژیم کودک کش صهیونیستی صادر شد، بدین شرح است:
بسم الله قاصم الجبارين. (… ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
يعرب أساتذة جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال وطلابها وخريجوها رفضهم واستنكارهم عن الجرائم البشعة، والإبادة الشاملة التي تقترفها الكيان الإسرائيلي الغاشم بحق الفلسطينيين الأبرياء في غزة، والتي تقتل بها الإنسان، وتدمر بها البنيان، وتميت بها الحياة في كل أرجاء ذلك البلد الذي يكافح من أجل تحرير أرضه واسترداد حقه، فيضام ويعتدى عليه، فتجده يسعى إلى توفير لقمة خبز، وتحصيل شربة ماء، متحديا ظلم العدو، وقسوة الحصار، وسكوت العالم، بل ومساندته لقوى الشر والعدوان، ولما رأت سلطات الاحتلال أن الحياة مع الحصار الطويل باقية، وأن وسائل التجويع والإذلال بالحرمان غير مهلكة، استعملت وسائل أخرى أكثر تدميرا وأشد فتكا، وأسرع إبادة، وقودها الناس والممتلكات، تدمر كل ما تلاقيه بوحشية غير معهودة وقسوة غير مسبوقة، فلا ترحم طفلا ولا صبيا ولا امرأة ولا عجوزا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإننا لنستنكر ولنشجب بأشد عبارات الاستنكار والشجب تلك الجرائم التي تعدت في بشاعتها كل التصورات، وفاقت في جسامتها كل التوقعات، ونرى أنها تنم عن استهانة بالحياة الإنسانية، وعدم اكتراث بالمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية والأخلاقية، وإننا إذ نستنكر ونشجب تلك الجرائم ندعو الزعماء الفلسطينيين إلى توحيد كلمتهم، وتذكرهم بأن عدوهم واحد ومصيرهم واحد، وهم جميعا هدف لسهامه، وبلدهم بأكمله مرتع لظلمه وطغيانه، (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)؛ كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والانتصار لقوانينه التي أصدرها، والعمل بشعاراته التي يرفعها، للحفاظ على الإنسان وحقوقه، باتخاذ موقف واضح تجاه تلك الجرائم، والعمل على إيقافها فورا، والوقوف بجانب أصحاب الحق ونصرتهم، والكف عن مساندة أهل الشر والطغيان ومعاقبتهم. تقبل الله الشهداء، وشفى الجرحى، وحمى أهل فلسطين. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
Δ