متن بیانیه که به زبان عربی منتشر شده است به این شرح میباشد:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ).
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً).
بعد أن عجز الاستكبار العالمي متمثلاً بالشيطان الأكبر أمريكا أن يطفئوا شعلة الحرية التي أوقدتها إرادة الشعوب الحرة ببركة الإمام روح الله الخميني (قدس سره) والشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وخطهما المبارك.. باتت مؤامرات الإرهاب والاعتداءات تترا واحداً تلو الآخر، ففي مثل هذا اليوم من عام ۲۰۲۰م صُعق أحرار العالم بشهادة الكبيرين العظيمين (أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني) أقطاب الحرية والإنسانية ومحرري العباد والبلاد من دنس الإرهاب الصهيوأمريكي متمثلاً بدولة الخرافة داعــــش، والتي صُنعت بعين أمريكية بامتياز؛ لتقدم صنوف العبث في أرواح ونفوس عباد الله وأرضه، إلا أن مراجعنا العظام وعلماءنا الأعلام وقادة الميدان سيما قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قدموا للعراق وشعوب المنطقة دروساً من التضحيات والإباء حتى لقوا ربهم بأعلى أوسمة السداد ألا وهو وسام الشهادة.. ما دعا الشعوب المؤمنة الخيرة أن تتمسك بخطهما الملحمي متزودة في ذكرى شهادتهم بعبق الروحانية العالية، والدنو صوب رضا الله(عزوجل).. فصار لأعداء الشعوب أن يخططوا للنيل من إرادتهم والتصاقها بقادتهم بعد أن فشلت عمليات التزييف الإعلامي ومحاولات غمس الأجيال في قيعان الانحطاط والرذيلة، فكان أن يجددوا الجريمة في جمهورية إيران الإسلامية هذه المرة، صوب مدينة كرمان المسالمة وعند أعتاب مقبرة (گلزار شهداء كرمان) حيث يرقد البطل الكبير العظيم قاسم سليماني والمؤمنون يستذكرون معاليه ومقاماته التي ما انفكت تتشرب الدروس من كربلاء الحسين(عليه السلام)، ليسجلوا جريمة بشعة جبانة غادرة راح ضحيتها المئات من الأحرار بين شهيد وجريح، وليفوز الضحايا في السماء بخط الإمام الحسين الشهيد(عليه السلام) موتوراً بإشعاع البطلان الأفذاذ قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
رابطة خريجي جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في العراق، إذ تستــنكر وتستقبح الفعل الإجرامي الإرهابي الجبان الغادر، تحمل الأنداد من الاستكبار العالمي القذر أوزار تلك الجريمة البشعة، المخالفة لكل القيم والمعايير والأعراف الإنسانية والدينية والدولية.. وتقدم عزاءها لوليّ الله الأعظم(عجل الله تعالى فرجه)، ومراجع الأُمة العظام وذوي الضحايا، راجين الشفاء العاجل للجرحى.. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
رابطة خريجي جامعة المصطفى(ص) العالمية في العراق
۲۰ جمادى الثاني۱۴۴۵هـ/ ۳ كانون الثاني ۲۰۲۴م.
Δ